يجب علينا الخروج من عباءة العشائرية: وإنهاء الصراع اليهودي الداخلي

 عرض وترجمة: ياسمين الطوخي

 يجب علينا الخروج من عباءة العشائرية: وإنهاء الصراع اليهودي الداخلي

كتاب جديد صادر بالعبرية بعنوان (مدينة بلا ذاكرة)

حوار دودي بيتمار و د.موطي جيجي في معاريف العبرية


أجري (دودي بيتمار) حوارًا مع (عالم الاجتماع دكتور موطي جيجي) مؤلف كتاب (مدينة بلا ذاكرة) والذي نُشر في معاريف في 17 يوليو الماضي .. ويهدف موطي في كتابه إلى دراسة الصراع بين مدينة سيدروت (الواقعة شمال قطاع غزة) وبين المجلس المحلي ممثلاً في كيبوتز شعار هانجف.. كما يتحدث في حواره عن التخبط الذي أصاب المجتمع الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر، وكذلك يتحدث عن رؤيته بشأن نشر الكتاب من عدمه، وأمله في غد من رحم هذه الكارثة.

وإلى ترجمة الحوار:

·         بعد السابع من أكتوبر، قام الدكتور موطي جيجي عالم الاجتماع والمحاضر البارز في قسم الإعلام في كلية سابير بتأكيد التعديلات الأخيرة في كتابه الجديد (مدينة بلا ذاكرة –الديناميكيات والهيمنة الثقافية في العلاقة بين مدينة سيدروت وكيبوتز شعار هاناجاف) الصادر عن جامعة بار إيلان. والذي يبحث  الصراع اليهودي الداخلي في إسرائيل.

·         وقد أصاب الدكتور موطي بعض التخبط بشأن موعد إصدار الكتاب، أيصدر الآن أم يتم إرجاؤه قليلاً لموعد غير محدد، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن مدينة سيدروت وكيبوتز شعار هاناجف قد قدمتا ضحايا في المذبحة الفظيعة في ذلك السبت المشؤوم. (يقصد القتلى منهم في يوم 7 أكتوبر 2023 في طوفان الأقصى).

·         وقال الدكتور موطي: أنني ارتعدت خوفًا، لأنني في كتاب أعرض تاريخًا من الصراعات كان من المهم لي فهمها كعالم اجتماع. بالإضافة إلى طرح تساؤلات بشأن الأخطاء التي أدت إلي نقطة الغليان في 7 أكتوبر وذلك من أجل خلق مستقبل أفضل.

·         وأضاف: أنا يهودي وإسرائيلي وقد فقدتُ عدد من الأصدقاء والمعارف والزملاء، حوالي 29 شخص من كلية سابير قُتلوا. وبجانب هذا الألم فأنا أريد لنا كمجتمع إسرائيلي أن نحيا معًا جنبًا إلى جنب في سلام. وبالطبع فإنه بعد ما عانته مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر، علينا أن نبصر هذا الصراع من هذا الموقع المعقد ونتعلم منه.

غلاف الكتاب نقلا عن ebooks.psik.io


·         ويتعرض الدكتور موطي جيجي للحديث عن غلاف الكتاب حيث يصفه قائلا: أننا نرى على الغلاف شجرة تقف وحيدة وشبه محترقة وسط منطقة صحراوية وفي الخلفية خريطة لمستوطنات غلاف غزة. هذا الغلاف من تصميم الفنانة أورا بن حيون من سيدروت. ويضيف: إذا أمعنت النظر، فالغلاف مبني على الخرائط الخاصة بسيدروت وشعار هنجف في سنوات الخمسينات والتي أخرجتها من الأرشيف الصهيوني. وبعد 7 أكتوبر قررنا إضافة البعد المحترق للشجرة. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن هذه الشجرة تقف بين الكيبوتس[1] وبين مدن التطور[2]، وبينهما رابط ما!

 

ثم يسأله المحاور دودي بيتمار: ماذا عن عنوان الكتاب (مدينة بلا ذاكرة؟)

·         يجيب الدكتور موطي أنه: أحد النقاط التي يتحدث عنها الكتاب هي الصراعات بين سيدروت وشعار هنجاف على مر السنوات والتي تولدت عبر التاريخ.   والمدهش في هذا الأمر أنه في عام 2009 عندما بدأتُ الدكتوراه والتي يرتكن عليها الكتاب بشكل أساسي. أردت فحص علاقات بين مدن التطور والكيبوتس ولم أجد أي بحث يساعدني في هذا الأمر.

·         فقلتُ في نفسي أنه لا يمكن أن تكتب الكيبوتس عن نفسها إلي مالا نهاية. وتساءلت ألا يوجد بحث واحد عن مدن التطور، وكيف يمكن الحديث عن الكيبوتس بدون الحديث عن هذه المدن والعكس صحيح منذ تأسيس الدولة؟

·         ولهذا، اخترتُ اسم الكتاب (مدينة بلا ذاكرة) وهو اسم أغنية التي كتبها ولحنها وغناها الفنان أفيف جدجي، الذي ولد وكبر في موشاف[3] قريب لسيدروت. وقد كان لدي شعور عميق متجدد لدي كتابة هذا الكتاب مستوحى من كلمات الأغنية التي تقول (الأحلام في الجيوب تتعب من الظلام، وليس لديهم أهمية في مدينة بلا ذاكرة). وهكذا، أصبح لدي رغبة لكي أحكي قصة مهاجرين أصحاب أحلام كبيرة طارت في الظلام من الصراعات التي لا تتوقف بين الأجيال على مر السنوات.

 

 

دكتور موطي جيجي نقلا عن displacement.sapir.ac.il

يحكي جيجي في هذا الجزء عن بعض ذكرياته  تحت عنوان: مثل العودة من الخارج

·         تعرف جيجي -الذي يبلغ 50 عامًا الآن- منذ طفولته علي الفجوات الكبيرة بين سيدروت وشعار هنجاف. وقال: هاجر أبي من المغرب إلى إسرائيل في بداية سنوات الستينات  القرن الماضي، وعمل لمدة 26 عامًا كإسكافي في كيبوتس روحاما (في النقب الشمالي). وفي طفولتي في منتصف الثمانينات كنت لا أطيق صبرًا للذهاب مع والدي إلى العمل.

·         حيث مثل السفر إلى الكيبوتس عندي أهمية كبيرة، أقضي يومًا من المرح والترفيه، للدرجة التي كانت تجعل والدتي تهددني بالحرمان من الذهاب مع أبي إذا صدر عني سلوكًا سيئًا.

·         وأضاف جيجي: كنت أتمشى في أنحاء الكيبوتس واكتشفتُ بطريقة غير واعية الفجوات غير المرئية بين الكيبوتس وبين المكان الذي كنا نعيش فيه. بدءًا من المروج الخضراء وحتي المحال الكبرى التي كنت أظن أنني يمكن أن أشتري منها أي شيء دون دفع مال، رغم أن أبي كان يدفع مقابل ذلك بالفعل.

·         وكذلك مازلت أذكر حمام السباحة، والجولة في مصنع الفُرش في الكيبوتس والحصول على فرشة أسنان جديدة في كل زيارة. وتناول وجبة الطعام في غرفة الطعام وغيرها من التجارب الهامة. فالعودة من الكيبوتس إلي سيدروت انطبعت في وجداني للغاية. حيث عشت جانب آخر تماما. كأنني عدت من إجازة في الخارج إلى أرض الوطن. ومع هذا، كانت هذه الفجوات والاختلافات جزء من مشهد طبيعي في طفولتي.

 

·         ويعلق د.جيجي: إذا أردتم فهم عمق الصراع الداخلي اليهودي في إسرائيل والذي تمت تسميته على مر السنوات بأسماء مختلفة مثل: (إسرائيل الأولى والثانية) (العلاقات بين المركز والأطراف) (العلاقات بين المزراحيم والأشكناز)[4] وقد طفت التسمية الأخيرة مرة أخرى في الخطاب العام. وبالتالي يجب أن نفهم بعمق طبيعة العلاقات بين مدن التطور والكيبوتسات المحيطة بها.

 

·         ويتعمق كتاب بروف جيجي في العلاقات بين سديروت وشعار هنجاف بدءًا من سنوات الخمسينات، والتي شهدت صعودًا وهبوطًا على مدار السنوات. وبدأت هذه العلاقات مع إقامة المجلس المحلي شعار هنجاف سنة 1950 وإقامة معبر جفيم دوروت عام 1951، بالإضافة إلى الهجرة الكبرى ليهود الدول الإسلامية في بداية عام 1950 وانتهاج سياسات (دمج السكان) إلى مدن التطور.

 

·         ويدرس جيجي العلاقات بين مدن التطور والكيبوتس طوال سبعة عقود عن طريق دراسة حالة لسيدروت (كإحدى مدن التطور) وشعار هنجاف (أحد الكيبوتسات) ويدافع عن وجهات النظر الاجتماعية والسياسية المختلفة لدى كلا الفريقين في مواجهة العداء المتبادل بينهما.

 

·         وأضاف جيجي: أريد أن أذكرنا جميعا -بعد 7 أكتوبر- بذكرى قديمة للغاية لا يتذكرها أغلبنا وهي أن مدن التطور والكيبوتسات كانوا شيء واحد. حيث تحولت السيدروت من الناحية القانونية لمجلس محلي فقط عام 1958 والتي بالفعل أقيمت عام 1951 مثل معبر جفيم دوروت. وفي عام 1955 أو 1956 أقيمت المباني الأولية في هذا المكان الذي توجد به سيدروت اليوم.

·         وكان التفكير أنه يوجد هنا منطقة واحدة يجب أن تزدهر جنبًا إلى جنب مع مدن التطور التي من شأنها أن تصبح المركز الذي يأتون إليها للشراء وللعمل من الكيبوتس كشبكة دعم.

·         ولكن في عام 1958 اتُخذ قرار للفصل بين المجالس المحلية ومدن التطور. وخلق هذا الفصل تاريخًا إشكاليًا وصعبًا تحولت على إثره الكيبوتسات (كونهم أرباب أعمال) لمدن التطور. بدلا من أن تصبح العكس. وهذا خلق فجوات اجتماعية واقتصادية وثقافية.

·         وكان الارتباط بين الكيبوتس ومستوطنات المهاجرين وبين المؤسسة مختلفًا عن مدن التطور. في الخمسينات تحدثوا عن كيبوتس جامع لأبناء الوطن لكن في الواقع كانت الكيبوتسات منفصلة عن مدن التطور وأغلب السكان كانوا أشكناز بها فيما كان أغلب السكان في مدن التطور من المزراحيم.

 

·         فقط في سنوات التسعينات صارت مدن التطور كما كان مأمول لها في الخمسينات وأصبح الناس من الكيبوتسات يأتون للعمل والشراء لأنه لا يوجد محال تجارية بها.

 

·         وإذا أمعنا النظر في الأمر خلال السنوات الأخيرة نرى أنه قد أصبحت مدن التطور أكثر انفتاحًا وأقل انعزالا مما كان عليه في الماضي وهذا أمر واعد جدا. وأضاف، أرى أنه كانت هناك دائمًا علاقات مشحونة لكن لم يرد أحد التحقيق بها من قبل.

 

شعار سيدروت نقلا عن ويكيبديا عبري

 

ثم يسأله المحاور دودي بيتمار: عندما بدأت البحث، كان لديك بالطبع العديد من الأسئلة، هل وجدت إجابة لهم ؟

·         الشئ الأساسي بالنسبة لي كباحث هو أنه يجب أن أفهم ولستُ ملزمًا بإعطاء إجابات. لكن يمكنني أن أقول أنه يوجد شيء واعد في هذا الأمر حيث تتفتح الفضاءات واحد تلو الآخر.

·         من ناحيةٍ أخرى، نحن نقول (معا سننتصر) وهو شعار الحكومة الإسرائيلية في حرب السيوف الحديدية في غزة عقب 7 أكتوبر (المترجم) وهذا ليس شعار عرضي بلا دلالة. فنحن يجب أن نأخذ في الحسبان كل التاريخ غير البسيط بين أبناء الكيبوتس وأبناء مدن التطور.

·         فأنا أشبه ذلك بالسفر في السيارة حيث: يوجد أمامك زجاج سيارة كبير ونظيف ترى من خلاله المستقبل. لكن؛ من المهم ألا تنسى النظر عبر المرآة الجانبية أو النظر للماضي لفهم الأخطاء والتعلم منها. وهنا، رأيتُ من خلال بحثي أن كلا الطرفين تسلق شجرة عالية وخشى أن يتنازل خوفًا من فقدان هويته.

 

ثم سأله المحاور: في رأيك، هل ما زال البحث صالحًا عقب ال7 من أكتوبر؟

·         في رأيي أننا جميعًا من قطاع إسرائيل ولسنا من قطاع غزة بمعنى أنه إذا لم نعي أننا معًا فقط سنكون أقوياء، فذلك سوف يقود إلى نهايتنا. نحن مضطرون أن نخرج من العقلية العشائرية إلى عقلية تفكر في العدالة والمساواة، تربط وتصل وتجمع بين الأطراف المكونة للمجتمع الإسرائيلي.

 

·         نحن نعرف تاريخ الصراع المزراحي الاشكنازي (الغربي والشرقي) وهو مازال قائم ومستمر في الظهور من آن لآخر. فالعفريت دائمًا ما نجده في الزجاجة. فهو مثل صندوق باندورا [5]الممنوع فتحه. ولكن إذا لم نفتحه سنجد أخطارًا بجانبه. عندئذ يجب إدراك أنه توجد تصحيحات يجب فعلها. ومن وجهة نظري، هناك شيء ما عالق داخل المجتمع الإسرائيلي في هذا الأمر. وتستطيع رؤيته بكل أنواعه وأشكاله.


شعار المجلس المحلي شعار هنجاف نقلا عن ويكيبديا عبري

 

وبسؤاله: برأيك ما الذي يجب علينا فعله لرأب الصدع الداخلي الذي تتناوله داخل كتابك؟

·         أجاب دكتور جيجي: من المهم وجود رؤية مثل التي كانت في سنوات الخمسينات. ووفقا لها كانت مدن التطور تمثل المركز الاقتصادي للكيبوتس والموشاف في المنطقة مع كيان بلدي واحد. ولم تدم هذه الرؤية آنذاك رغم أنها كانت على صواب.

 

·         فالإدعاء ضدها الذي حدث حينذاك كان متعلقًا بالمجلس المحلي حيث أنه بطبيعته لم يبنى للتعامل مع اليشوف[6] ذات الطابع الحضري، وتصاعد أيضا خوف من فقدان طابعها الزراعي الريفي

·         وهكذا، يجب إعادة التفكير في رؤية محلية في ضوء التغيرات التي لحقت بالمنطقة في العقود الأخيرة وتتضمن أيضا بها التغييرات المنشودة. حيث تتمتع البحيرة بموارد محلية ستخلق شراكة على قدم المساواة.

·         هذه هي الشروط الضرورية لإعادة تأهيل حقيقية ومستدامة. البداية يجب أن تكون بدمج وبتعاون كل المجتمعات في إدارة مؤهلة لتأسيس عمل مشترك عابر لحدود اليشوف. كما فكروا في سنوات الخمسينات عندما أرادوا إنشاء مراكز حضرية تحت رعاية المجالس المحلية. ربما هو تفكير قديم وحديث في آنٍ واحد والذي من شأنه إرساء السلام بشكل عام. هذا السلام الذي نحتاج إليه وبشدة.

 

 

وبسؤاله: هل تؤمن بأن الضربة التي تلقيناها كشعب وكمجتمع في 7 أكتوبر سوف تقود لهذا السلام؟

·         أجاب الدكتور جيجي: أتمنى ذلك. لدينا أطفال وخسارة ألا نتغلب على هذا الأمر من أجل مستقبلهم. وصلنا لمرحلة يجب علينا فيها أن فيها عن كل المفاهيم القديمة، والبدء من جديد التفكير في ماهية المجتمع. مجتمع متحد حقًا. يجب أن نجد حلولاً وإلا سوف تكون بداية النهاية لنا كمجتمع.

 

·         واختتم حديثه قائلاً: لقد اختفت كل الحدود النفسية والاجتماعية في 7 أكتوبر. لقد تجاوزت هذه الكارثة حدود المجتمع في إسرائيل بشكل عام، وفي قطاع إسرائيل بشكل خاص (يقصد به مستوطنات غلاف غزة) فالقتلة لم يميزوا بين المزراحيم والاشكناز, وبين أبناء مدن التطور وبين الكيبوتس، وبين المتدينين والعلمانيين وبين كبار السن والرضع. فمن المهم أن نتمعن في الماضي. لكن؛ الأهم التركيز على خلق مستقبل مشترك. حيث يجب علينا فعل ذلك لأنفسنا وللأجيال القادمة.



[1] الكيبوتس: شكل من اشكال الاستيطان الصهيوني والاسرائيلي. وتعتمد الحياة في الكيبوتس على الاشتراكية التامة في الانتاج والاستهلاك والتعاون المتبادل بين اعضاء الكيبوتس. موسوعة المصطلحات – موقع مدار الفلسطيني – كيبوتس https://www.madarcenter.org/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA/753-%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B3

[2] مدن التطور: تطلق على المستوطنات التي أنشئت في إسرائيل في خمسينات القرن العشرين وأوائل الستينات، بهدف تعزيز إندماج مئات الآلاف من المهاجرين الجدد، حيت أن غالبية السكان الذين تم إرسالهم إلى هناك كانوا من اليهود السفارديون.. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1

[3] موشاف: شكل من أشكال الاستيطان الصهيوني في فلسطين واسرائيل. واعتمد هذا الشكل على الدمج بين أسس الاستيطان الخاص وأسس الاستيطان المشترك. موسوعة المصطلحات – موقع مدار الفلسطيني – موشاف(موشاب) https://www.madarcenter.org/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA/742-%D9%85%D9%88%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%88%D8%B4%D8%A7%D9%81

 [4] المزراحيم والاشكناز: يقصد اليهود من الشرق، واليهود من الغرب

[5] صندوق باندورا: هو أسطورة يونانية. وباندورا هي امرأة صنعها الإله زوس وأهداها لإيبمثيوس فتزوجها. وأحضرت معها صندوق مُنعت من فتحه، غيلا أن فضولها دفعها لفتحه. فقفزت منه جميع الشرور وانتشرت هاربة بين الناس. ولكنها أغلقت الصندوق سريعًا لتحول دون خروج شيء واحد وهو الأمل. أمين سلامة، معجم الأعلام في الأساطير اليونانية والرومانية، مؤسسة العروبة للطباعة والنشر، ط2، 1988، صـ93وصـ94 - بتصرف

[6] اليشوف: يقصد به الييشوف القديم، وهو مصطلح يشير إلى المهاجرين اليهود الذين وصلوا إلى فلسطين قبل بدء الهجرة اليهودية الاولى العام 1882. وأصبح المصطلح مع الزمن يشير إلى المجتمع المتدين من الاشكنازيين (أي اليهود الغربيين).. المصدر موقع مدار الفلسطيني – موسوعة المصطلحات - الييشوف القديم https://www.madarcenter.org/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA/170-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85

تعليقات

المشاركات الشائعة